[b][center]
أراه أي وقت ...أراه أي مكان...
لم يفارق محياه...وجودي...
كم رأيته مبتسما...
ابتسامته الرقراقة...
ينظر ..ولكن بكله..
عنفوان ...واباء...
لطف..وحنان..
لم يدع للآخرين..الا..
أن يحبوه..ويحترمونه...
الا..فئة...كانت تترصده..
كانت تخافه...
تخاف نظراته...العميقة...
تهاب خياله الشامخ..
وكلماته البركانية...
المصحوبة برنة..مزلزلة..
تحرمهم الرقاد...
حتى جاء ذلك اليوم...
كان بردائه الأبيض..
الذي يعكس ضياء وجهه..
يصنع تاريخا مجيدا...
وميلادا جديدا...
للأمة الوسط...
أخذوه من بين أحبته..
نكلوا به...وبأعزائه...
قتلوه..شر قتلة...
وتركوه جسدا ممثلا...
لكنه لم يصمت...كما اعتقدوا...
فجراحاته..صارت تتكلم...
اني أنا السعيد...الشهيد...
فلا تنسوا القضية...
فلأجلها بذلت الروح...هدية...
لتصحو ا....أمتنا الوسط...
وتحيا بدم الشهداء...
الأحياء...